هُوَ ٱلْأَوَّلُ وَٱلْـَٔاخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ
فَلَمَّا رَأيْتُهُ، سَقَطتُ عِنْدَ قَدَمَيهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيَّ وَقَالَ: «لَا تَخَفْ. أنَا هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ، كُنْتُ مَيِّتًا، لَكِنْ هَا أنَا الآنَ حَيٌّ دَائِمًا وَإلَى الأبَدِ. مَعِي مَفَاتِيحُ الهَاويَةِ وَالمَوْتِ.
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أنَا هُوَ الطَّرِيِقُ وَالحَقُّ وَالحَيَاةُ. لَا أحَدَ يَأتِي إلَى الآبِ إلَّا بِي.
ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكَوٰةٍۢ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ ٱلْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌۭ دُرِّىٌّۭ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍۢ مُّبَـٰرَكَةٍۢ زَيْتُونَةٍۢ لَّا شَرْقِيَّةٍۢ وَلَا غَرْبِيَّةٍۢ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌۭ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍۢ ۗ يَهْدِى ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْأَمْثَـٰلَ لِلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۭ
نَا هُوَ النُّورُ لِلعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعُنِي لَا يَمْشِي أبَدًا فِي الظُّلْمَةِ، بَلْ يَكُونُ مَعَهُ النُّورُ الَّذِي يَقُودُ إلَى الحَيَاةِ.
إِن تُبْدُوا۟ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا۟ عَن سُوٓءٍۢ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّۭا قَدِيرًا
فَلَمَّا رَأى يَسُوعُ إيمَانَهُمْ، قَالَ لِلمَشلُولِ: «يَا بُنَيَّ، مَغفُورَةٌ خَطَايَاكَ.»
وَكَانَ بَعْضُ مُعَلِّمِي الشَّرِيعَةِ يَجْلِسُونَ هُنَاكَ، فَأخَذُوا يُفَكِّرُونَ فِي دَاخِلِهِمْ: «لِمَاذَا يَتَحَدَّثُ هَذَا الرَّجُلُ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ؟ إنَّهُ يُهِينُ اللهَ بِكَلَامِهِ! فَمَنْ غَيْرُ اللهِ يَسْتَطِيعُ أنْ يَغْفِرَ الخَطَايَا؟»
فَعَرَفَ يَسُوعُ أفكَارَ قُلُوبِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهَذِا فِي قُلُوبِكُمْ؟ فَأيُّ الأمْرَينِ أسهَلُ: أنْ يُقَالَ لِلمَشْلُولِ: ‹خَطَايَاكَ مَغفُورَةٌ› أمْ أنْ يُقَالَ: ‹انْهَضْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَامشِ؟› لَكِنِّي سَأُرِيكُمْ أنَّ ابْنَ الإنْسَانِ يَمْلِكُ سُلطَانًا عَلَى الأرْضِ لِمَغفِرَةِ الخَطَايَا.» وَقَالَ لِلرَّجُلِ المَشلُولِ: «أنَا أقُولُ لَكَ، انْهَضْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إلَى بَيْتِكَ!»
هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلسَّلَـٰمُ ٱلْمُؤْمِنُ ٱلْمُهَيْمِنُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْجَبَّارُ ٱلْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
أتْرُكُ لَكُمْ سَلَامًا. أُعْطِيكُمْ سَلَامِي أنَا. لَا أُعْطِيكُمْ سَلَامًا كَالَّذِي يُعطِيهِ العَالَمُ. فَلَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ أوْ تَجْبُنْ
ٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
الآبُ لَا يُحَاكِمُ أحَدًا، لَكِنَّهُ سَلَّمَ كُلَّ القَضَاءِ لِلابْنِ
وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌۭ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِى ٱلْقُبُورِ ٧
فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أنَا هُوَ القِيَامَةُ وَالحَيَاةُ. مَنْ يُؤمِنُ بِي، وَإنْ مَاتَ، فَسَيَحيَا ثَانِيَةً. وَكُلُّ مَنْ يَحيَا مُؤْمِنًا بِي، فَلَنْ يَمُوتَ أبَدًا
إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أنَا هُوَ الطَّرِيِقُ وَالحَقُّ وَالحَيَاةُ. لَا أحَدَ يَأتِي إلَى الآبِ إلَّا بِي.